قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)اليوم فرض عقوبات على مصر تشمل عدم إجراء أول مبارتين على أرضها ضمن تصفيات كأس العالم 2014، في ملاعب القاهرة، بل نقلها الى مسافة 100 كلم على الاقل من العاصمة.
www.elmal3b.com/up/files/elmal3bcom-Yw0J1.jpg&h=94&w=142&usg=__fYEjVEOZzk7lO-3tFixywQQ675s=" style="width: 142;height: 94" border="0" alt=""/>
جاء ذلك بسبب رشق حافلة لاعبي المنتخب الجزائري لدى وصوله إلى القاهرة للقاء المنتخب المصري في 12 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي خلال تصفيات كأس العالم 2010 .
كما قرر الفيفا تغريم مصر 100 ألف فرنك سويسري معتبرا أن الاتحاد المصري لكرة القدم لم يتخذ الاجراءات الضرورية لحماية أمن البعثة الجزائرية.
كما اتهم الفيفا السلطات المصرية بالفشل في توفير الامن وضبط النظام داخل ملعب القاهرة الدولي خلال مباراة الفريقين ضمن تصفيات كأس العالم والتي انتهت بفوز المنتخب المصري بهدفين نظيفين مما أدى إلى لعب مباراة فاصلة في الخرطوم بعدها بأربعة أيام فازت بها الجزائر بهدف نظيف وتأهلت إلى كأس العالم.
ورافق التوتر المصاحب للمباراتين حملات إعلامية متبادلة واتهامات وصلت بعلاقات البلدين إلى مرحلة الأزمة للمرة الأولى منذ عقود.
وقد أكد الجزائريون إصابة ثلاثة على الأقل من لاعبيهم نتيجة رشق الحافلة بالحجارة، وأدى احد لاعبي المنتخب الجزائري المباراة وهو يغطي رأسه بضماده.
وقال بيان الفيفا "في ذلك اليوم لم تتمكن الدولة المضيفة من منع حادثة اعتداء على الحافلة التي كانت تنقل المنتخب الجزائري على طريق المطار حيث اصيب افراد من البعثة من ضمنهم ثلاثة لاعبين بجروح".
وكانت السلطات المصرية قد سارعت بعد الحادث للتقليل من اهميته وأصدرت بيانا تعهدت فيه بحماية أمن البعثة الجزائرية.
وكان الجانب المصري قد اكد تعرض الجماهير المصرية لاعتداءات من الجماهير الجزائرية بعد مباراة الخرطوم.
وردا على ذلك أكد الفيفا بانه لا يملك المعلومات الوافية لفتح تحقيق في أحداث مباراة الخرطوم وقرر إغلاق الملف.
وتعني العقوبة أن المنتخب المصري بإمكانه أداء المباراتين في أي من ملاعب مدينتي الإسكندرية أو الإسماعيلية وهو ما كانت مصر تفضله أحيانا في الماضي للبعد عن الضغط الجماهيري على اللاعبين بالقاهرة