السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا أيها القلب النابضهل أنت
حقاً تنبض بذكر الله
أم أنت غافل
أم متقلب
إن رقة
القلوب وخشوعها وانكسارها لخالقها منحة من االله وعطية ثمينة
وتكون حصناً حصيناً من الغي والعصيان.
ما رق قلب
لله عز وجل إلا كان صاحبه سابقاً إلى الخيرات
و الطاعات
ما رق قلب لله عز وجل وانكسر
إلا وجدته أحرص ما يكون على طاعة الله ومحبة
الله، فما ذُكّر إلا تذكر،
ولا
بُصّر إلا تبصر.
لنحاول
معا أن نعرض قلوبنا على ما نكتبه...
لعلنا
نرق ولعل قلوبنا تصفو
نبكي ونتباكى
نتناقل قصص المحبين لله
والسابحين في بحور طاعته
هيا معي سأحاول وحاولوا معي...
لعل
قلوبنا تصبح نقية بيضاء
الموضوع متجدد ونرحب
بمشاركاتكم
وهيا نبدأ الإبحار في بحر
القلوبالبيضاء على بركة الله
أعاني من قسوة القلب
عبارة نكررها كثيرا
ربما كلنا
أحيانا تتجمد الدمعة وتأبى أن
تسيل
تضيق صدورنا لشوقنا إلى
البكاء...
بكاء لأننا نعرف أننا نذنب
وبكاء لأننا نخاف من القبر
وبكاء لأننا نخشى الآخرة...
ونخشى
أن نحرم من رؤية وجه الله وصحبة الرسول
وكثيرا
ما نبكي لأسباب أخرى
فاتت
فرصه
أو غاب
حبيب
بكاء
لأننا نشعر بالظلم والوحشة والوحدة
بكاء
لأننا فشلنا أو رسبنا
بكاء
لأننا نشعر بالنقص رغم أن الله خلقنا في أحسن تقويم
* قيل لعطاء السلمي :
ماتشتهي!
فقال:
" أشتهى أن أبكي حتى لا أستطيع أن أبكي ":
هل
قلبي من حجر؟
سؤال يجول في داخل كثير من المقصرين ،
ونحن
جميعا ً مقصرون
عندما نسمع آيات القرآن تتلى او احاديث الرسول عليه السلام
او اخبار السلف الصالح نجد كثيرا ً من الناس ممن رقت قلوبهم يبكون
ونحن لا
فلماذا؟
هل
ران على قلوبنا؟
هل كست المعاصي قلوبنا بغشاء
غليظ أسود
فصرنا
لا نشعر
هل تحجرت قلوبنا؟
ماالذي جعل هؤلاء الأخيار من
السلف عندما نقرأ عنهم
يخشون
ويبكون بل ويتلذذون بذلك ونحن لانبكي ؟!
أتدرون لماذا
لقد جعلوا الآخرة نصب اعينهم
في حال سرهم وجهرهم ،
عندهاصلحت
قلوبهم
وسالت
دموعهم ،
اما نحن
فعندما فقدنا هذه الأمور
تحجرت
قلوبنا...
وإفتقدنا
الدمع ورقة القلب
اللهم رقق قلوبنا