[size=16]بسم الله الرحمن
الرحيم
كل سنة وانتم الى الله اقرب وعن النار ابعد اللهم امين يارب العالمين
اخوتى فى الله انا عجبنى موضوع جميل وياريت يعجبكم انتوا كمان
يقول الرسول صلى الله
عليه وسلم ،:
يكون فى امتى رجال يركبون على سرج كأشباه الرحال ، وينزلون على أبواب
المساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات ، رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف ، العنوهن
فانهن ملعونات "
حديث صحيح رواه ابن حبان والحاكم ".
يقول الاستاذ محمود مهدى الاستنابولى فى شرح هذا الحديث والتعليق عليه:
"مأروع هذا الحديث النبوى وما أعظم اعجازة فهو يخبر عن كثير من الأثرياء
اليوم ، الذين يوقفون سياراتهم على أبواب المساجد ، وقد شبه النبى صلى الله
عليه وسلم ، السيارات بأشباه السرج ، وهى مايوضع فوق الدابة ليجلس عليها .
بينما نساؤهم كاسيات عاريات متبرجات ، وقد جعلن شعورهن كسنام الجمل ، وهو
ما يجرى فى هذا الزمن .
ويتضمن هذا الحديث عتابا وتأنيبا لأولئك الذين فقدوا شخصياتهم وأضاعوا
نفوذهم ،
فبينما هم ملازمون لصلاتهم ، اذ بنسائهم يسرن فى الطرقات كاسيات عاريات
يفتن الشباب ، ويعرضن الأمة للرذائل والمفاسد والفتن "
نعم والله انها نقيضة من نقائض هذا الزمان ينبئ بها الرسول صلى الله عليه
وسلم ، قبل اربعة عشر قرنا:
رجال يصلون ويقصدون المساجد ، لكنهم لا يعملون بما تأمرهم صلاتهم ، ولا
ينتهون عما تنهاهم عنه فى ما يتعلق بنسائهم على الاقل ،
متناسين او غافلين عن أمره سبحانه وتعالى التحذيرى :" قوا أنفسكم وأهليكم
نارا وقودها الناس والحجارة "
فكانهم يريدون أن ينجوا بأنفسهم ويتركوا أهليهم للنار التى من وقودها الناس
..................
ومن الناس هؤلاء الكاسيات العاريات !
وكأنما فى ركوبهم تلك السرج وقيادتهم لها الى ابواب المساجد اشارة لطيفة
الى انشغالهم بقيادة هذه السيارات عن قيادة نسائهم الى طريق الله ومنهجه
القويم
فاحذرى اختى المسلمة ان تكونى من هؤلاء الكاسيات العاريات وانجى بنفسك ،
ولا تنتظرى أباك أو أخاك أو زوجك ، اذا كان مشغولا عنك[/size]