الشركات تهدد جماهيرية الممتاز
كرة القدم - الدوري المصري
هبوط ناديي المحلة والمنصورة للقسم الثاني يكمل مسلسل اختفاء الأندية الجماهيرية التي خرجت ولم تعد.
الشركات تهدد شعبية الممتازt
واصلت الأندية الجماهيرية المصرية اختفائها تدريجيا من الساحة الكروية في السنوات الأخيرة وذلك بعد هيمنت أندية الشركات والهيئات على بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم.
وجاء هبوط ناديي المحلة والمنصورة للقسم الثاني وفشلهما في البقاء في الدوري الممتاز ليكمل مسلسل اختفاء الأندية الجماهيرية والتي بدأت بسقوط أندية كبيرة كان لها باع في الدوري من قبل مثل بلدية المحلة والشرقية وجمهورية شبين وطنطا، وجميعها هبطت ولم تصعد منذ سنوات.
وصعد للدوري الموسم المقبل ثلاثة أندية هي مصر المقاصة - تابع لشركة - ووادي دجلة - ناد خاص ليس له جماهيرية - إضافة إلى فريق سموحة الذي حتما ستشجعه جماهير الإسكندرية، لكن ليس له جماهير عريضة على غرار الاتحاد والأولمبي.
واقتصرت الأندية صاحبة الجماهيرية في مصر على الأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري والمصري، الأمر الذي بات يهدد شعبية كرة القدم.
هيمنة المؤسسات
في المقابل هيمنت أندية الهيئات والشركات على البطولة مثل حرس الحدود والإنتاج الحربي وطلائع الجيش، وجميعها تابعة لهيئات عسكرية واتحاد الشرطة التابع للشرطة المصرية، وناديا انبي وبتروجيت التابعان لأندية البترول وكان معهما بترول أسيوط قبل هبوطه، إضافة إلى المقاولون العرب والجونة وكلاهما تابع أيضا لشركات أخرى.
ويسود الوسط الرياضي المصري قلق كبير على مستقبل الأندية الجماهيرية في منطقة الدلتا، مما قد يفقد المنتخب المصري أهم خصائصه وهي خط الدفاع الحديدي الذي جاء من أندية الأقاليم.
وانضم وائل جمعة نجم دفاع الأهلي والمنتخب من المحلة، ونفس الأمر بالنسبة لزميله محمود فتح الله لاعب الزمالك، وأحمد المحمدي الظهير الأيمن للمنتخب أيضا كانت بدايته في المحلة أما الظهير الأيسر الجديد للمنتخب محمد عبد الشافي لاعب الزمالك فهو أيضا منتقل من غزل المحلة.
وتبحث أندية منطقة الدلتا المصرية الضغط على الاتحاد المصري في الفترة المقبلة من أجل عمل مجموعة خاصة بمنطقة الدلتا في القسم الثاني لضمان صعود فريق منها على غرار مجموعات القاهرة - الصعيد - بحري، التي تضمن يعود فريق من كل منطقة للدوري الممتاز.
مع تحيات مراسلكم الحبوب MOSTAFA BODO