الحلقة الثانيةفى المساء وقرب الساعة العاشرة كنت اقف فى شرفة منزلنا ممسكاً بالاعلان اقراءه مرات ومرات حتى حفظته عن ظهر قلب كنت منتظرا لمكالمة هاتفية من بن عمتى واخذت افكر واحلم بما سوف يحدث اذ تم قبولنا فى هذه المهمة وحصلنا على الجائزة المالية ثم انتقلت بفكرى الى اللعبة الغريبة تلك كيف ستكون وماذا سيحدث بها وكيف سنتدخل اليها كما زعم الاعلان
واثناء تفكيرى العميق ارتفع صوت جرس الهاتف لينتشلنى مما كنت فيه فاسرعت نحو الهاتف وقلت
_(الو)
_(الو ايوة يا أحمد ازيك؟)
_(الحمد لله ازيك انت يا ايمن؟)
_(الحمد لله انت اتصلت بيه الصبح ومكنتش موجود كويس عشان كنت عاوزك)
_(اه فعلا انت اكيد عاوزنى عشان خاطر اللعبة الى انت كلمتنى عليها)
_(اه فعلا عرفت منين؟)
_(قرات الاعلان فى الجرنال النهارده)
_(طب كويس عدى عليه بكرة فى الشركة)
_(ماشى سلام)
_(سلام)
فى الصباح وبدون اى مقدمات طويلة ومملة كنت امام هذا الصرح العظيم
الشركة العملاقة توشيبا ايجبت هى اشبة بقاعدة فضائية عن ان تكون شركة لتطبيقات الحاسب والالعاب ثلاثية الابعاد
(فى الصباح وبدون اى مقدمات طويلة ومملة كنت امام هذا الصرح العظيم)سالت موظف الاستقبال عن الاستاذ ايمن فاذا به ريشدنى عنه ويخبرنى انه منتظرنى منذ فترة طويلة
نظر الى ايمن بغيظ شديد وهو يقول(ما لسة بدرى)
_(انها العاشرة صباحا)
فيرد ايمن _(بالنسبة لينا كدة متاخر عموما تعالى معايا )ذهبت معه وانا انظر يمينا ويسارا ان هذه الشركة لتبهرنى بحق
اشعر وكاننى ذاهب معة الى قاعدة اطلاق مكوك فضائى
حتى العمال والموظفين تشعر وكانهم افراد من قبل السى اى ايه والسى اى ايه لمن لا يعلمون هو جهاز المخابرات الامريكية فالبدل والكرفتات هى الزى الرسمى هنا لذلك كنت اشعر وكاننى من كوكب اخر ولو سألؤك من تعقد انه عامل النظافة هنا ستجاوب على الفور وبدون شك هذا الفتى الذى يلبس التى شيرت انا بالطبع
عموما وصلنا الى باب حديد بجانبة جهاز اشبه بمكينة صرف العملات الموجوده فى البنوك وضع ايمن بطاقة ممغنطة فى تلك المكينة ففتح الباب
كانت هذه هى غرفة فانتزيا كانت مساحة الغرفة شاسعة بها عدد ليس بالقليل من الكراسى الضخمة متصلة بحاسوب صغير وبعض الاسلاك
وهناك شاشة حاسوب عملاقة ايضا
توجه ايمن نحوى وقال هذه هى فانتزيا التى قرات عنها فى الاعلان
ان هذه اللعبه سوف تحدث انقلاب فى عالم الفديو جيم والالعاب الاخرى
انك تستطيع ان تدخل الى هذه اللعبة عن طريق تلك الكراسى الضخمة فقط وسيتم الاتصال براس اللاعب عن طريق ذلك الحاسوب الصغير وتلك الاسلاك التى توضع على الراس ان الامر يبدو غريبا ولكن الفكرة تقوم على ارسال صور للعقل فيقوم العقل بالتجاوب معها ولكن بشكل اقل من الواقع فنحن حرصنا على ان يكون هناك صلة بعقلك وبين الواقع حتى لا يوثر هذا على حياتك فاذا ارسلت الى عقلك صورة تاكل فيها فانت ستشعر بلذه الطعام ولكن لن تشعر بالشبع
وان ارسلت اليك صورة فيها سيارة تصتدم بك فسوف تشعر بالالم ولكن لن تموت
فسالته وما فائدة هذه الشاشة العملاقة؟
فقال هنا نحن نتابع تحركاتك داخل اللعبة فالاعبين يظهرون هنا بصورة ثلاثية الابعاد تمكنا من متابعة تحركاتك بالاضافة الى متابعة كل ما يخص اللاعبين من طاقة ونقاط الحياة والاسلحة(
كراسى ضخمة متصلة بحاسوب صغير وبعض الاسلاك)
فقلت انها حقا لعبة مشوقة اود تجربتها الان
_لا انتظر حتى نختار جميع اللاعبين بالاضافة الى ان برنامج اللعبة لم ينتهى بعد
_لا افهم ولكن الاعلان قال انكم انتهيتم
_انتهينا من صناعة اللعبة ولكن برنامج اللعبة التى سيلعب بها الاعبون اقصد القصة الموضوعة للعبة لم تنتهى بعد
_هل يمكننى ان اختار اللاعبين فانا لدى اصدقائى وبصراحة شديدة مبلغ الجائزة مهم جدا بالنسبة لنا جميعا
_لا بأس يمكنك اخبارهم ولتتصل بى حينما تنتهى
_شكرا لك ولكن لماذا اخترتنى لهذه اللعبة يا ايمن؟
_لان برنامج اللعبة يلائمك بشكل كبير واشعر انك قادر على اجتيازها حتى النهاية
_حسنا سوف اجمع اصدقائى وساخبرك ولكن كم تحتاج
_الى اى عدد ولكن سوف اجتمع بك قبل البدء فى تجربه اللعبة لوضع اللمسات الاخيرة لبرنامج اللعبة فانت مؤلف قصص ممتاز وانا احتاج اليك.
........................ يتبع>>>